تحديات البصريات والطيران بجدة- نقص الكوادر وتمكين الاستثمار
المؤلف: «عكاظ» (جدة)08.08.2025

أظهرت نتائج انتخابات لجنتي البصريات والطيران التابعتين لغرفة تجارة وصناعة جدة تحديات جمة تعترض سبيل هذين القطاعين الحيويين، من أبرزها النقص الحاد في الكفاءات الوطنية المؤهلة لشغل المناصب الفنية والهندسية الحساسة في قطاع الطيران، لا سيما في أقسام الصيانة، والحجز، وإصدار التذاكر. كما كشفت الانتخابات عن مشكلة أخرى لا تقل أهمية، وهي عدم تطبيق الإجراءات اللازمة لمنع بيع العدسات والنظارات في المتاجر والمراكز التي لا تخضع لإشراف ورقابة وزارة الصحة، الأمر الذي انعكس سلبًا على جودة الخدمات المقدمة في قطاع البصريات وأضر بسمعة المهنة.
وقد تم تناول هذه القضايا الهامة في أعقاب إعادة انتخاب الدكتور محمد البشاوري رئيسًا للجنة البصريات، والدكتور حسين الزهراني رئيسًا للجنة الطيران والخدمات المساندة، وذلك لعهدة جديدة يطمحان خلالها إلى تحقيق المزيد من الإنجازات وتذليل العقبات أمام المستثمرين والعاملين في هذين القطاعين.
وشدد الدكتور البشاوري على استمرار لجنة البصريات في جهودها الدؤوبة لتمكين الشباب والشابات السعوديين وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل بقطاع البصريات، الذي يضم أكثر من ستة آلاف محل منتشرة في أرجاء المملكة، منها حوالي 1200 محل في مدينة جدة وحدها. وأشار إلى أن اللجنة تعتزم عقد سلسلة من اللقاءات المثمرة مع مختلف الجهات الحكومية ذات الصلة، وعلى رأسها وزارة الصحة، وأمانة جدة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، ووزارة التجارة، ومجلس الضمان الصحي، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وذلك بهدف إيجاد حلول جذرية للتحديات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع وتعيق نموه وازدهاره.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور الزهراني أن قطاع الطيران يشهد نشاطًا ملحوظًا من قبل مراكز البحوث الخارجية، حيث يبلغ عددها حوالي 550 مكتبًا وشركة طيران، وتتنوع أنشطتها لتشمل النقل الجوي، وتشغيل الطائرات، وتقديم خدمات الركاب المتميزة، والخدمات الأرضية المتكاملة في المطارات، وصيانة الطائرات الدورية، والشحن الجوي السريع، وتشغيل أنظمة حجز تذاكر الطيران المتطورة. وأكد على الحاجة الملحة إلى توفير مدربين متخصصين لتقديم دورات تدريبية معتمدة من قبل هيئات الطيران المدني في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن اللجنة تعمل جاهدة مع الجهات المعنية لتوفير المزيد من الفرص الوظيفية والاستثمارية الجذابة في هذا القطاع الواعد.
وفيما يتعلق بلجنة الاتصالات وتقنية المعلومات، فقد استمر المهندس عبدالرحمن الكناني في منصبه كرئيس للجنة، وذلك في ظل الاستعدادات المكثفة التي تقوم بها اللجنة لتنظيم الحملة التوعوية الطموحة تحت عنوان «نفرة معرفة»، والتي تم رفع تفاصيلها ومقترحها إلى محافظة جدة لاعتمادها وبدء فعالياتها الهادفة إلى نشر الوعي الرقمي بين أفراد المجتمع.
وقد تم تناول هذه القضايا الهامة في أعقاب إعادة انتخاب الدكتور محمد البشاوري رئيسًا للجنة البصريات، والدكتور حسين الزهراني رئيسًا للجنة الطيران والخدمات المساندة، وذلك لعهدة جديدة يطمحان خلالها إلى تحقيق المزيد من الإنجازات وتذليل العقبات أمام المستثمرين والعاملين في هذين القطاعين.
وشدد الدكتور البشاوري على استمرار لجنة البصريات في جهودها الدؤوبة لتمكين الشباب والشابات السعوديين وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل بقطاع البصريات، الذي يضم أكثر من ستة آلاف محل منتشرة في أرجاء المملكة، منها حوالي 1200 محل في مدينة جدة وحدها. وأشار إلى أن اللجنة تعتزم عقد سلسلة من اللقاءات المثمرة مع مختلف الجهات الحكومية ذات الصلة، وعلى رأسها وزارة الصحة، وأمانة جدة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، ووزارة التجارة، ومجلس الضمان الصحي، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وذلك بهدف إيجاد حلول جذرية للتحديات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع وتعيق نموه وازدهاره.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور الزهراني أن قطاع الطيران يشهد نشاطًا ملحوظًا من قبل مراكز البحوث الخارجية، حيث يبلغ عددها حوالي 550 مكتبًا وشركة طيران، وتتنوع أنشطتها لتشمل النقل الجوي، وتشغيل الطائرات، وتقديم خدمات الركاب المتميزة، والخدمات الأرضية المتكاملة في المطارات، وصيانة الطائرات الدورية، والشحن الجوي السريع، وتشغيل أنظمة حجز تذاكر الطيران المتطورة. وأكد على الحاجة الملحة إلى توفير مدربين متخصصين لتقديم دورات تدريبية معتمدة من قبل هيئات الطيران المدني في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن اللجنة تعمل جاهدة مع الجهات المعنية لتوفير المزيد من الفرص الوظيفية والاستثمارية الجذابة في هذا القطاع الواعد.
وفيما يتعلق بلجنة الاتصالات وتقنية المعلومات، فقد استمر المهندس عبدالرحمن الكناني في منصبه كرئيس للجنة، وذلك في ظل الاستعدادات المكثفة التي تقوم بها اللجنة لتنظيم الحملة التوعوية الطموحة تحت عنوان «نفرة معرفة»، والتي تم رفع تفاصيلها ومقترحها إلى محافظة جدة لاعتمادها وبدء فعالياتها الهادفة إلى نشر الوعي الرقمي بين أفراد المجتمع.